سطور من روايات لم تُكتَب

الاثنين، ديسمبر ١٢، ٢٠٠٥

جنون

نظر في الصورة و سأله:
- كم مرة؟
- ماذا؟
-ضاجعتها؟ كم مرة ضاجعتها؟
صَمَت، ثم ابتسم
- و لا مرة!
- مستحيل!! نمتَ بجانب هذه الحسناء و لم تفعل شيئا؟ لا شك ان هناك خطأ ما
نظر إليه نظرة متفحصاً، ثم همس:
- هل أنت عاجز؟
صَمَت، و ابتسم
- و ماذا كنتَ ستفعل أنتَ؟
- أفعل؟ لن يكون لدي وقتٌ للحكايات يا سيدي... لستُ عاجزاً
- و لا أنا.. أنا فقط أحببتها


الأربعاء، ديسمبر ٠٧، ٢٠٠٥

شعرواية مسطّرة: البنت بتاعة المترو

(اتكتبت ع الهوا)

المترو عادي / والناس عادية / والوقت ده من اليوم مفيهوش جديد / والبنت دي / تفتكر هي / طعم البعيد / والمُنتـَظـَر/ كلك نظر

مقصدش ابص لها / ولا هي البنت اللي ممكن اسرح فيها بقلة أدب / بس / بس إيه / بس احتجت اعمل ده

الطلة الأولانية / الخصوصية.. / والطعم المش متكرر / عايز أكتر / عجبتني حالة شعرها / اللي ماهوش سايب / ولا متضفر / البنت بتكبر / وبتفضل بنت / بنت اللذينا / قدرت متروحش بعيد / وانا قاعد باحسب في الأيام الجاية / وبعافر في المواعيد / وابعد أكتر

هم كانوا محطتين / ركبت من باب تاني وقربت مني / حسيت كإنه بقصدها / وانا كنت حاطط في وداني السماعات / باسمع قرآن كريم / على غير العادة يعني / الموقف مش سايعني / عيب.. ميصحش / مش لايق / وقاومت دقايق مقدرتش / روحها بتهبش / وهي مش مهتمة بأي حاجة / وبتلعب في الموبايل / شنطتها الواسعة / البنطلون الواسع / والبلوزة مفيش أبسط من كدة

يا اسمك ايه / يا ترى انتي صحيح سعيدة في الدقايق / بالك رايق / وبتحبي زميلك في الكلية / هو انتي صحيح مختلفة / ولا انتي عادية / ولا انا اللي بهيّس م الخنقة / مش عارف.. / نزلت فجأة

/ وطبعاً مسألتهاش أي سؤال من أسئلتي الفضولية / لكن.. / البنت دي / تفتكر هي / طعم البعيد والمُنتـَظـَر / هههه.. كلك نظر