ليلة
متى ينتهي؟
حدّثت نفسها و هي تحدّق في سقف الغرفة
أنفاس متعاقبة سريعة ... و لهاث
ثم سكون قاتل
...
خطوات سريعة ثم صوت مياه تتدفق
صفير المنتصر تسمعه من بعيد ، من خلف باب قريب
"الحمد لله"
هكذا قالت في نفسها، و هكذا كان يقول هو أيضاً
...
لملمت ملابسها و مشاعرها
ثم جلست على حافة السرير في هدوء
...
من بعيد، لمعت جوهرتان في الظلام
كأنهما حفرتان مبللتان بالماء النقي
حدّثت نفسها و هي تحدّق في سقف الغرفة
أنفاس متعاقبة سريعة ... و لهاث
ثم سكون قاتل
...
خطوات سريعة ثم صوت مياه تتدفق
صفير المنتصر تسمعه من بعيد ، من خلف باب قريب
"الحمد لله"
هكذا قالت في نفسها، و هكذا كان يقول هو أيضاً
...
لملمت ملابسها و مشاعرها
ثم جلست على حافة السرير في هدوء
...
من بعيد، لمعت جوهرتان في الظلام
كأنهما حفرتان مبللتان بالماء النقي
11 Comments:
Brilliant piece in terms of writing.. Very sad! No, rather humilating..
By غير معرف, at ١٠/٠٩/٢٠٠٥ ٠٤:١٤:٠٠ م
حلوة
رغم إنها تنفع قصة قصيرة جداً :))
By سؤراطة, at ١٠/٠٩/٢٠٠٥ ٠٧:٤٩:٠٠ م
الظاهر يا سقراط إني مش عارف أكتب حاجة سطراوية مضبوط :)
By African Doctor, at ١٠/١٠/٢٠٠٥ ١٠:٤٦:٠٠ ص
متى ينتهي؟
_________
اقترحه عنوان لهذه اللمحة العامرة
أو ربما كان الأفضل
متى ننتهى عن خداع أنفسنا
؟؟
By ..., at ١٠/١٤/٢٠٠٥ ١٢:٢٥:٠٠ ص
وصلنى الاحساس جدا
By shera, at ١٠/١٤/٢٠٠٥ ٠٣:٢٠:٠٠ ص
لا يا دكتور مش قصدي
إيه ده دانا شريرة قوي :))
By سؤراطة, at ١٠/١٤/٢٠٠٥ ٠٥:٣٩:٠٠ م
لا يا سقراط مش شريرة ولا حاجة،
هو النقد اللي هيفيدنا أكثر من صيحات الإعجاب عامةً.
وهذا الفن الذي نبدأ فيه جديد نوعاً ما ـ
By R, at ١٠/١٤/٢٠٠٥ ١١:٠٣:٠٠ م
راء: مافيش حل للفن ده غير إن إحنا نكتب الرواية فعلاً وبعدين نفتح أي صفحة وننقل إللي مكتوب فيها
الموضوع مش سهل خالص
هو مين إللي كان شار علينا بيه؟ :)) ا
By سؤراطة, at ١٠/١٨/٢٠٠٥ ١٢:٢٥:٠٠ ص
Very very nice, I really liked it
By From East to West, at ١٠/١٩/٢٠٠٥ ١١:١٩:٠٠ م
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
By shera, at ١٠/٢٦/٢٠٠٥ ٠٥:٣٩:٠٠ ص
لماذا حذفت وهم تعليقها؟؟
By R, at ١٠/٢٨/٢٠٠٥ ٠٤:٥٨:٠٠ ص
إرسال تعليق
<< Home