سطور من روايات لم تُكتَب

الأحد، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٥

ليلة

متى ينتهي؟
حدّثت نفسها و هي تحدّق في سقف الغرفة
أنفاس متعاقبة سريعة ... و لهاث
ثم سكون قاتل
...
خطوات سريعة ثم صوت مياه تتدفق
صفير المنتصر تسمعه من بعيد ، من خلف باب قريب
"الحمد لله"
هكذا قالت في نفسها، و هكذا كان يقول هو أيضاً
...
لملمت ملابسها و مشاعرها
ثم جلست على حافة السرير في هدوء
...
من بعيد، لمعت جوهرتان في الظلام
كأنهما حفرتان مبللتان بالماء النقي

11 Comments:

إرسال تعليق

<< Home