سطور من روايات لم تُكتَب

الأربعاء، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٥

Two days old beard!ُ

...
التقته في الرواق الأوسط١ من الطابق الأرضيّ لفندق الماريوت ذي الطوابق الأربعين،
بينما رذاذُ الأمطار يبدو على شعور الداخلين المتطايرة،
وشوقُ الجفاف يبدو على شعور الخارجين المصفَّفة.

اقتربَت وفي عَيْنَيْها نظرة شرود حائرة،

- كيف تستطيع أن تحافظ باستمرار على لحية عمرها يومَيْن؟

اندَهَشَتْ عيناه دون أن ينتقلَ الاندهاشُ إلى وَجنَتَيْه.
صافح كتفَها مبتسماً ابتسامة حيرة شاردة،
وعيناه على قطع في جورب إحدى عاملات النظافة بالفندق.

- هل تناوَلتِ وجبة الغداء بَعد؟

....

ـــــــــ
١- اللوبي (المترجم)

مقطع من رواية: "أوّل مسامير النعش"-٢٠١١

"The first nail in the coffin"
منقولة عن الإنكليزيّة


ــــــــــــ
هامش على التدوينة (للفضوليّين فقط):
دعبسة جوجليّة:

3 Comments:

  • الرواية تاريخها سنة 2011 يعني لسه مش كاملة ؟ و لا إيه؟

    اسم الرواية عاجبني
    أول مسامير النعش

    By Blogger mindonna, at ١٠/٠١/٢٠٠٥ ٠٢:٥٦:٠٠ م  

  • you've got kind of a "monotonous" style in writing.... and I like it. kind of "down to earth". no ups and downs..

    I like the title very much. "the first nail in the coffin"

    ----
    صافح كتفَها مبتسماً ابتسامة حيرة شاردة
    وعيناه على قطع في جورب إحدى عاملات النظافة بالفندق
    ----
    اللقطه دي عاجباني


    القطعة عموماً حسستني بفضول ناحية البطل ده، اللي على طول عنده لحية عمرها يومين (فعلاً فيه رجالة كده!)، حسيت ان فيه شيء من الغرابة

    By Blogger Ghada, at ١٠/٠٧/٢٠٠٥ ١٢:٣٥:٠٠ ص  

  • انطباعاتكما أجمل من السطور،
    أشكركم..

    فهذا أحد أهداف المدوّنة :)
    ـ

    By Blogger R, at ١٠/٠٧/٢٠٠٥ ٠١:٤٩:٠٠ ص  

إرسال تعليق

<< Home