يقين
وإذ انتهى من فنجان القهوة والمعركة التي دارت مع مرارتها تنهد، وترك الحساب المعتاد تحت طبق الفنجان، مع البقشيش الذي اعتاد أن يتركه، كل شيء كما هو معتاد، لا شيء يتغير
وأمام المقهى كان المطر قدر أغرق الشارع وبلل الأرصفة والحفر الصغيرة في الأسفلت وليلة غير مقمرة وقد حجبت نجومها السحب، كاد يضطر إلى تحسس الطريق، ولكنه سار غير عابئ، مشى بتلك الخطوة الواثقة، الواثقة ليس فقط من أن الفجر سيأتي مرة أخرى لا محالة، بل ومن أن الليل سيأتي هو الآخر ... مرات أخر ... لا محالة
1 Comments:
فكرتيني بأغنية ماجده الرومي
By Ghada, at ٩/٢٨/٢٠٠٥ ٠٦:٥٩:٠٠ م
إرسال تعليق
<< Home