سطور من روايات لم تُكتَب

الجمعة، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٥

أحمر

بدأ يصبح الأمر تهديداً بالنسبة له، كل ما يخط خطاً جديداً على بياض القماش، تختار ريشته اللون الأحمر.... كان يريد أن يكون الأزرق أساساً للوحة..... لكن بدا وكأن ليديه إرادة مختلفة...... وفي تلك المرة التي أخذ فيها الأحمر ومرغ به القماش باندفاع غريب، توقفت يديه.. وسقط كتفاه في استسلام مفاجئ... ثم أخذ يضحك... خافتاً في البداية.... ثم عالياً.... حتى استغربته، وسألت بتوجس: "ما بك؟
فأجابني بصوت خافت.. وهو جالس على كرسيه أمام لوح القماش، منحني الظهر، ووجهه في الأرض حيث لا أراه:
"يبدو أنني أريدك أكثر مما تصورت"

7 Comments:

  • تخبرنا الأشياء أحياناً، ما لم نكن نعلمه يقيناً، ولكنها في الواقع تكون من قبيل الأخبار الجميلة والبشارات

    By Blogger Omar Mostafa, at ١١/٢٥/٢٠٠٥ ٠٣:٥٥:٠٠ م  

  • ربما لأن الأزرق هو لون الجمال ذاته .. فقد حاول أن يبدأ بالأزرق

    مفاجئة هي الحياة

    By Blogger Guevara, at ١١/٢٥/٢٠٠٥ ٠٤:١١:٠٠ م  

  • حلوة أوي أوي ياغادة
    شكلي هاكتب تنويعة قريب عنها
    :)

    By Blogger Mist, at ١١/٢٥/٢٠٠٥ ٠٦:١٦:٠٠ م  

  • يا نهار أسود عيب حد يكتب حلو كده

    By Anonymous غير معرف, at ١١/٢٥/٢٠٠٥ ٠٧:٠٩:٠٠ م  

  • ـ""يبدو أنني أريدك أكثر مما تصورت""
    دي وحدها سطرواية رائعة...
    ـ

    By Blogger R, at ١١/٢٥/٢٠٠٥ ١٠:٤٩:٠٠ م  

  • تسلسل الأحداث أكثر من رائع
    بدأ يصبح الأمر تهديداً بالنسبة له..
    وسقط كتفاه في استسلام مفاجئ
    هى رواية فى حد ذاتها

    By Blogger HERA, at ١١/٢٦/٢٠٠٥ ١٢:٠٠:٠٠ م  

  • شكراً يا رافعين روحي المعنوية :'(

    عمر: مش واثقة بالظبط إنها بشارة...دي بداية المتاعب

    جيفارا: ياسلام الأزرق لون الجمال ذاته؟ وماله الموف.. ولا البمبي

    ميست: ربنا يخلليكي يافندم، منتظرة أقراها

    علاء: شكراً يا رافع روحي دايماً

    راء:شكراً، تتصور صح هي ممكن تختصر ف السطر ده، بس مشهد المقاومه ده كان ضروري بالنسبه لي


    هيرا: ربنا يخلليكي، عقبال ما أكتب رواية بجد ف يوم :]

    By Blogger Ghada, at ١١/٢٦/٢٠٠٥ ١٢:٣١:٠٠ م  

إرسال تعليق

<< Home