سطور من روايات لم تُكتَب

السبت، مايو ٢٠، ٢٠٠٦

هَلْ مِن أوْلادٍ للقُبلات؟

كل ذلك الوقت لتقبيل كل نقطة من وجهك. أقبل وجهك ساعات وساعات. دائماً تغرق وجهي في القبلات فأتوسل إليك ألا تتوقف فلا يتسنى لنا أبداً فك أزرار الأردية. كلما أردت التوقف تتذكر إنك نسيت تلك النقطة خلف الأذن وتلك المنطقة بين الشفة السفلى والذقن. كم تجيد التقبيل! لم ننجح حتى اليوم أن نقبل بعضنا قبلة "فرنسية"، منفرجي الشفتين. فأنا أستغرق ساعات في تقبيل عينيك المغمضتين ومسح رموشك بشفتيَ. أحاول بعناد أن تحفظ شفتاي خريطة وجهك وأنا مغمضة العينين. أغمض عينيَ وأطلب منك أن تقبلني في مكان ما من وجهي كي أحس وقع المفاجأة. إحساس خفيف بالأنفاس أولاً، وتلامس طرف الشفتين ثم ذلك الإحساس العصي عن الوصف. أحاول أن أخمن أين ستقع قبلتك القادمة فلا أحزر.

سنوات على هذه الحال ...

كيف سيتسنى لنا يا حبيبي أن ننجب أطفالاً؟

15 Comments:

إرسال تعليق

<< Home