سطور من روايات لم تُكتَب

السبت، أبريل ١٥، ٢٠٠٦

وجه

حين اشتد المطر تذكرها
و تذكر أول مرة رآها و قد شاركته كوبَ شايٍ ساخن؛ وقتها تعارفا. و كان لم يزل غضّاً، فتمثل كلَّ النساء فيها و أحببهن
و لمّا شاهدها ترقص مع صديقٍ بعد شهور؛ كره فيها كلَّ النساء
...
و لم يعد يذكرها إلا أيّام المطر؛ لذا فإنه ذكرها اليوم. على أنه قد نسي وجهَها، لأن الزمنَ محاه.
لقد صار وجهها ذكرى، أما ذكراها فقد صارت وجهاً

5 Comments:

  • فتمثل كلَّ النساء فيها و أحببهن
    التصوير ده مش غريب عليا
    التصوير ده حقيقي اوي اوي حاسس انه طالع من اعماق الاعماق الاعماق
    حلو اوي بجد السطور ديه
    انتوك

    By Blogger karakib, at ٤/١٧/٢٠٠٦ ١١:٣٥:٠٠ ص  

  • تصدق بقي انا رجعت تاني اقراها بعد ما كتبت التعليق !!! ايه ده 00
    لأ التصوير بارع بجد حلو حلو صحيح

    By Blogger karakib, at ٤/١٧/٢٠٠٦ ١١:٣٧:٠٠ ص  

  • جميل جدا يا أفريكانو
    :))

    By Blogger Nour, at ٤/١٩/٢٠٠٦ ٠٥:٠٨:٠٠ م  

  • كلام جميل ومكتوب باحساس صادق

    كتبت فابدعت

    ربنا يوفقك

    الى الامام

    By Blogger Tamer Nabil Moussa, at ٤/١٩/٢٠٠٦ ١٠:٤٤:٠٠ م  

  • من فجر يومنا هذا الموافق(27 ابريل 2006) توا جدت كاميرات شايفنكم في قلب الحدث..الجمعيه العموميه لنادي القضاه لنقل احداث حيه و ردود فعل فوريه لما قد تؤل اليه الجلسه التأديبيه المقامه ضد كل من المستشار هشام بسطويسي و المستشار محمود مكي..ايماناً منا بدعم مسيرة استقلال القضاء...
    وعلى الرغم من ان الجلسه قد تم تأجيلها بسبب عدم اخطار المستشارين و عدم وصول اي ورق لهم يوضح ما سوف يتم التساؤل عنه معهم حتى صباح هذا اليوم...الا ان ردود الافعال كانت اقوي من ان تتجاهلها كاميراتنا..
    فمنذ ان صاحبنا القضاه في تمام الساعه العاشره صباحاً اثناء مغادرتهم لنادي القضاه و ذهابهم الى محكمة دار القضاء العالي قابلنا العديد من المسيرات التي تؤيد القضاه و تثبتهم على موقفهم النزيه..فأمام نقابه الصحفين وقف المئات من المتظاهرين..(صحفين مع مواطنين (في مسيره مؤيده لاستقلال القضاء..هذا غير الاعداد التى لم نستطع ان نحصيها التى تتظاهر امام نقابه المحامين تطالب بايمان بضروره استقلال القضاء..و قد تهافت على كاميراتنا العديد من المتظاهرين و كأنهم يطالبونا بأن نشهد على موقفهم و نوصل تلك الشهاده لكل مواطن في بلادنا..
    وبسبب كل تلك الحشود المتظاهره في رمسيس و شارع 26 يوليو و عبد الخالق ثروت و صولاً بشارع شامبليون فوجئنا بتلك الحشود الامنيه الجباره و التى وصلت الى 80 عربيه امن مركزي..و كان كل همهم هو ان يمنعوا و صول المواطنين المتظاهرين عن الوصول الى القضاه الذين جاءوا ليؤيدوهم ..السؤال هنا..لماذا كل هذه الاعداد من رجال الامن المركزي؟...و لماذا هذا الاصرار ان يبعدوا المواطنين عن القضاه لدرجة ان يلجأوا الى ضرب العديد من المتظاهرين و القبض على آخرون.؟ و لماذا اثناء التظاهر منعوا كاميراتنا من الاقتراب من نادي القضاه؟......
    اليوم...يعد نقطه هامه و مؤثره في مسيرة استقلال القضاء برغم كا ما واجهناه من صعوبات امنيه..و ستستمر حملتنا بالرغم من اي شيء حتى الخامس و العشرين من مايو...و سنظل مسلطين كاميراتنا و اعيننا على كل ما يحدث...و سنظل شايفنهم بكل تعسفهم و تجوازتهم و ننقل لكم_ بأمانة المدافع عن العداله_ ما يخطو اليه وطننا الآن نحو التغير الحقيقي....فتتضامنوا معنا...
    نحن شعب يُسلب منه اهم و ابسط حقوقه..العداله!
    فلا عداله بدون قضاء نزيه..و لا نزاهه لقضاء دون استقلاله!
    فتضامنوا معنا من اجل وطن يستطيع كل مواطن فيه ان يؤمن ان هناك عداله....

    www.shayfeen.com

    By Blogger Amira Hassan, at ٤/٢٨/٢٠٠٦ ٠٥:٢١:٠٠ ص  

إرسال تعليق

<< Home