موت لا يزعج الجيران
كانت تلك أكثر لحظات حياتي إرباكاً، فلم أفهم طبيعة مشاعري حينها، ولا حتى الآن... حين تأكدت من حملي، لم أندهش، لم أطر فرحاً، ولم أنهد حزناً. طالما تخيلت كيف ستكون هذه اللحظة، لكني لم أظن أنها ستكون هكذا..أشعر بأن روحاً تتقاسمني جسدي، وهو لا يتسع لي في الأساس. أشعر بالاختناق. جلست على طرف حوض الاستحمام، وبكيت بلا صوت...... بعد كل هذه الأعوام، لا أستطيع أن أنظر له مباشرة في العين كي أخبره، أحبك. لا زلت أمارس معه الحب مغمضة العين. لا زلت كما في السابق، أعد ميزات بقائي معه كي أتمكن من البقاء على حافة السعادة.
4 Comments:
je suis vraiment bouchebé devan cet article tres bien fait.super bon chance
By tragosa, at ٦/٠٢/٢٠٠٦ ١٠:٢٣:٠٠ م
مُلتَقطة بعناية
وكاتبها حلو..بس العنوان ماحسيتهوش عليها
أجمل حاجة فيك الاختزال ده..كأنك كاتبة قصة قصيرة جدًا..ينفع تبقى مستقلة من غير ماتكون جزءمن رواية.
By Mist, at ٦/٠٤/٢٠٠٦ ٠٢:٢٤:٠٠ م
To7fa bgd
By shimaa, at ٨/٢١/٢٠٠٦ ٠٨:٢٨:٠٠ ص
جميل اوي و معبر جدا خصوصا "أشعر بأن روحاً تتقاسمني جسدي، وهو لا يتسع لي في الأساس. "اختيار موفق و دقيق للكلمات
By To a friend, at ١٠/١٩/٢٠٠٦ ١٠:٠٤:٠٠ ص
إرسال تعليق
<< Home