سطور من روايات لم تُكتَب

الأربعاء، مايو ١٧، ٢٠٠٦

موت لا يزعج الجيران

كانت تلك أكثر لحظات حياتي إرباكاً، فلم أفهم طبيعة مشاعري حينها، ولا حتى الآن... حين تأكدت من حملي، لم أندهش، لم أطر فرحاً، ولم أنهد حزناً. طالما تخيلت كيف ستكون هذه اللحظة، لكني لم أظن أنها ستكون هكذا..أشعر بأن روحاً تتقاسمني جسدي، وهو لا يتسع لي في الأساس. أشعر بالاختناق. جلست على طرف حوض الاستحمام، وبكيت بلا صوت...... بعد كل هذه الأعوام، لا أستطيع أن أنظر له مباشرة في العين كي أخبره، أحبك. لا زلت أمارس معه الحب مغمضة العين. لا زلت كما في السابق، أعد ميزات بقائي معه كي أتمكن من البقاء على حافة السعادة.

4 Comments:

إرسال تعليق

<< Home